يصلي 60 عاما ولا تقبل صلاته...
يصلي 60 عاما ولاتقبل صلاته فأحذر ان تكون مثله ..~
بسم الله الرحمن الرحيم
رأى النبي صلى الله عليه وسلم رجلا لا يتم ركوعه ، وينقر في سجوده وهو يصلي فقال :
لو مات هذا على حاله هذه مات على غير ملة محمد
وكان نبينا صلى الله عليه وسلم يصلي ،
فلمح بمؤخر عينه إلى رجل لا يقيم صلبه في الركوع والسجود ،
فلما انصرف قال :
يا معشر المسلمين إنه لا صلاة لمن لا يقيم صلبه في الركوع والسجود
وقال في حديث آخر " لا تجزيء صلاة الرجل حتى يقيم ظهره في الركوع والسجود "
وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - يقول :
" إن الرجل ليصلي ستين سنة ولا تقبل منه صلاة
, فقيل له : كيف ذلك ؟ فقال : لا يتم ركوعها ولا سجودها ولا قيامها ولا خشوعها "
ويقول عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - :
" إن الرجل ليشيب في الاسلام ولم يكمل لله ركعة واحدة !!
قيل : كيف يا أمير المؤمنين ؟ قال : لا يتم ركوعها ولا سجودها !
ويقول الإمام أحمد بن حنبل - رحمه الله - :
يأتي على الناس زمان يصلون وهم لا يصلون ,
وإني لأتخوف أن يكون الزمان هو هذا الزمان !!!!!
ويقول الإمام الغزالي - رحمه الله - :
إن الرجل ليسجد السجدة يظن أنه تقرب بها إلى الله سبحانه وتعالى ,
ووالله لو وُزع ذنب هذه السجدة على أهل بلدته لهلكوا !
سئل كيف ذلك ؟؟
فقال : يسجد برأسه بين يدي مولاه , وهو منشغل باللهو والمعاصي والشهوات وحب الدنيا .. فأي سجدة هذه ؟؟؟؟؟
قال نبينا صلى الله عليه وسلم - :
{ وجعلت قرة عيني في الصلاة }
فبالله عليك هل صليت مرة ركعتين فكانتا قرة عينك ؟؟
ما حالنا مع الصّلاة ؟
سُئل حاتم الأصم - رحمه الله -
كيف تخشع في صلاتك ؟
قال : بأن أقوم فأكبر للصلاة . . وأتخيل الكعبة أمام عيني . . والصراط تحت قدمي ,
والجنة عن يميني والنار عن شمالي ، وملك الموت ورائي ,
وأن رسول الله يتأمل صلاتي وأظنها آخر صلاة , فأكبر الله بتعظيم وأقرأ وأتدبر وأركع بخضوع ..
وأسجد بخضوع وأجعل في صلاتي الخوف من الله والرجاء في رحمته ثم أسلم ولا أدري أقبلت أم لا ؟؟!
يقول سبحانه وتعالى :
{ ألَمْ يأنِ للذِينَ آمَنُوا أنْ تخْشَعَ قلُوْبُهُمْ لذكْرِ اللهِ }
يقول ابن مسعود - رضي الله عنه - :
لم يكن بين إسلامنا وبين نزول هذه الآية إلا أربع سنوات ! فعاتبنا الله تعالى فبكينا لقلة خشوعنا لمعاتبة الله لنا ..
فكنا نخرج ونعاتب بعضنا بعضًا نقول : ألم تسمع قول الله تعالى :
{ ألَمْ يأنِ للذِينَ آمَنُوا أنْ تخْشَعَ قلُوْبُهُمْ لذكْرِ اللهِ } ؟
فيسقط الرجل منا يبكي على عتاب الله لنا !!!!!
إذن ، ماذا عنا ؟؟
هل شعرت أنت أن الله تعالى يعاتبك بهذه الآية ؟؟
أما آن أن تخشع في صلاتك
يصلي 60 عاما ولاتقبل صلاته فأحذر ان تكون مثله ..~
بسم الله الرحمن الرحيم
رأى النبي صلى الله عليه وسلم رجلا لا يتم ركوعه ، وينقر في سجوده وهو يصلي فقال :
لو مات هذا على حاله هذه مات على غير ملة محمد
وكان نبينا صلى الله عليه وسلم يصلي ،
فلمح بمؤخر عينه إلى رجل لا يقيم صلبه في الركوع والسجود ،
فلما انصرف قال :
يا معشر المسلمين إنه لا صلاة لمن لا يقيم صلبه في الركوع والسجود
وقال في حديث آخر " لا تجزيء صلاة الرجل حتى يقيم ظهره في الركوع والسجود "
وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - يقول :
" إن الرجل ليصلي ستين سنة ولا تقبل منه صلاة
, فقيل له : كيف ذلك ؟ فقال : لا يتم ركوعها ولا سجودها ولا قيامها ولا خشوعها "
ويقول عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - :
" إن الرجل ليشيب في الاسلام ولم يكمل لله ركعة واحدة !!
قيل : كيف يا أمير المؤمنين ؟ قال : لا يتم ركوعها ولا سجودها !
ويقول الإمام أحمد بن حنبل - رحمه الله - :
يأتي على الناس زمان يصلون وهم لا يصلون ,
وإني لأتخوف أن يكون الزمان هو هذا الزمان !!!!!
ويقول الإمام الغزالي - رحمه الله - :
إن الرجل ليسجد السجدة يظن أنه تقرب بها إلى الله سبحانه وتعالى ,
ووالله لو وُزع ذنب هذه السجدة على أهل بلدته لهلكوا !
سئل كيف ذلك ؟؟
فقال : يسجد برأسه بين يدي مولاه , وهو منشغل باللهو والمعاصي والشهوات وحب الدنيا .. فأي سجدة هذه ؟؟؟؟؟
قال نبينا صلى الله عليه وسلم - :
{ وجعلت قرة عيني في الصلاة }
فبالله عليك هل صليت مرة ركعتين فكانتا قرة عينك ؟؟
ما حالنا مع الصّلاة ؟
سُئل حاتم الأصم - رحمه الله -
كيف تخشع في صلاتك ؟
قال : بأن أقوم فأكبر للصلاة . . وأتخيل الكعبة أمام عيني . . والصراط تحت قدمي ,
والجنة عن يميني والنار عن شمالي ، وملك الموت ورائي ,
وأن رسول الله يتأمل صلاتي وأظنها آخر صلاة , فأكبر الله بتعظيم وأقرأ وأتدبر وأركع بخضوع ..
وأسجد بخضوع وأجعل في صلاتي الخوف من الله والرجاء في رحمته ثم أسلم ولا أدري أقبلت أم لا ؟؟!
يقول سبحانه وتعالى :
{ ألَمْ يأنِ للذِينَ آمَنُوا أنْ تخْشَعَ قلُوْبُهُمْ لذكْرِ اللهِ }
يقول ابن مسعود - رضي الله عنه - :
لم يكن بين إسلامنا وبين نزول هذه الآية إلا أربع سنوات ! فعاتبنا الله تعالى فبكينا لقلة خشوعنا لمعاتبة الله لنا ..
فكنا نخرج ونعاتب بعضنا بعضًا نقول : ألم تسمع قول الله تعالى :
{ ألَمْ يأنِ للذِينَ آمَنُوا أنْ تخْشَعَ قلُوْبُهُمْ لذكْرِ اللهِ } ؟
فيسقط الرجل منا يبكي على عتاب الله لنا !!!!!
إذن ، ماذا عنا ؟؟
هل شعرت أنت أن الله تعالى يعاتبك بهذه الآية ؟؟
أما آن أن تخشع في صلاتك